responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 390
الجمام، والافعى تفح، والفرس يشب. وما كان متعديا فالمستقبل يجئ بالضم، إلا خمسة أحرف جاءت بالضم والكسر: وهى يشده، ويعله، ويبث الشئ، وينم الحديث، ورم الشئ يرمه. والفحفاح: اسم نهر في الجنة.
[فدح] فدحه الدين: أثقله. وفى حديث ابن جريج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " وعلى المسلمين أن لا يتركوا مفدوحا في فداء أو عقل ". وفى حديث غيره: " مفرحا " بالراء. وأمر فادحٌ، إذا عالَه وبَهظَه. ولم يُسمَع أفْدَحَهُ الدين ممَّن يوثق بعربيته.
[فرح] فَرِحَ به: سُرَّ. والفَرَحُ أيضاً: البَطَرُ. ومنه قوله تعالى: (إنَّ الله لا يحبُّ الفرِحين) . وأفْرَحَهُ: سِرَّهُ. يقال: ما يسرُّني بهذا الامر مفروح ومفروح به، ولا تقل مَفْروحٌ. والتفريح مثل الإفراح. أبو عمرو: أفْرَحَهُ الديْنُ: أثقله. وأنشد [1] : إذا أنت لم تَبْرح تؤدِّي أمانةً * وتحمِلُ أخرى أفرحتك الودائع (2)

[1] لبيهس العذري.
(2) قبله: إذا أنت أكثرت الاخلاء صادفت * بهم حاجة بعض الذى أنت مانع
وفى الحديث: " لا يترك في الاسلام مفرح ([1]) ". وقال الزهري: كان في الكتاب الذى كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والانصار أن لا يتركوا مفرحا حتى يعينوه على ما كان من عقل أو فداء. قال الزهري: المفرح المفدوح. وكذلك الاصمعي، قال: هو الذى أثقله الدين. يقول: يقضى عنه دينه من بيت المال ولا يترك مدينا. وأنكر قولهم مفرج بالجيم. وتقول: لك عندي فَرْحَةٌ إن بشَّرتني، وفُرْحَةٌ. والمِفْراحُ: الذي يَفْرَح كلَّما سرَّه الدهر. والمفرح: دواء معروف.
[فرشح] الفِرْشاحُ من الحوافر: المنبطِح. قال الراجز [2] :
ليس بمصطر ولا فرشاح [3] * وفرشحت الناقة، إذا تفحجت للحلب. وفَرْشَحَ الرجل، إذا جلس وفتح بين رجليه. وهي الفَرْشَحَةُ والفَرْشَطَةُ. قال الكسائي: فَرْشَحَ الرجل في صلاته،

[1] المفرح: المحتاج الفقير، والذى لا يعرف له نسب ولا ولاء، والقتيل يوجد بين القريتين.
[2] هو أبو النجم العجلى.
[3] قبله:
بكل وأب للحصى رضاح:
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست